أخر الاخبار

اليوم 170.."المستشفيات" تحت مرمى النيران وفشل مخطط لإحتلال منزل "نتنياهو"



"الأمل..الجيش يحاصر المستشفى ويطالب بالإخلاء عراة"

"تل أبيب..إحباط مخطط احتلال منزل نتنياهو"

"مصر..الأمين العام للأمم المتحدة يزور رفح المصرية"

عواصم-وكالات

"حصار المستشفيات واستهدافها متواصل"

بلغت حصيلة الشهداء، خلال اليوم 170، من العدوان على قطاع غزة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، 32226 شهيد، ونحو 74518 مصاب. 

 وواصلت المقاومة الفلسطينية، خوض المعارك الضارية مع الجيش الإسرائيلي، على عدة محاور من قطاع غزة، شمالا في محيط مجمع الشفاء الطبي، وجنوبا في خانيونس.

ومع استمرار حصاره لليوم السابع، لجأت الكوادر الطبية في مجمع الشفاء الطبي، إلى تلقي المحاليل الوريدية، مع إنعدام مياه الشرب من المجمع.

وفي خانيونس، تمكنت المقاومة الفلسطينية، من الاشتباك مع قوة عسكرية خاصة متخفية، في محيط مجمع ناصر الطبي، حيث خاضت معها اشتباكات مسلحة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر، أن الجيش الإسرائيلي، بدأ اليوم الأحد، في محاصرة مستشفى الأمل، وتمنع المتواجدين  من الحركة، وطلب منهم الخروج عراة من المستشفى. 

وفند القيادي، عزت الرشق، من حركة حماس، مزاعم الإعلام العبري، المتمثلة بطلب قيادات الحركة، الخروج من قطاع غزة، مقابل صفقة تنهي الحرب وتخرج الجيش من القطاع.

وكشفت قناة كان العبرية، توجها إسرائيليا نحو تسليح العشائر والعائلات، التي تعمل على تجهيزها لتسلم الحكم المدني في غزة، وذلك لمواجهة تهديدات المقاومة الفلسطينية. 

وقالت وكالة الأونروا، أنها تلقت قرارا إسرائيليا بمنع دخولها شمال قطاع غزة، لإيصال المساعدات بعد الآن.

"عملية نوعية في طولكرم"

أدى نحو 40 ألف مصل، اليوم الأحد، صلاة التراويح الخامسة عشر، في المسجد الأقصى المبارك، رغم القيود المفروضة على المسجد من قبل سلطات الاحتلال.

وداهمت   قوات الاحتلال، عدة مناطق في الضفة الغربية، حيث أعتدت على الممتلكات العامة والخاصة، واعتقلت عدد من الفلسينطيين، وخاضت اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في عدد من المناطق.

وفي طولكرم، نفذت المقاومة الفلسطينية، عملية نوعية تمثلت في مهاجمة مركبة مدنية، تضم 5 جنود، ردا على إغتيال عدد من مقاتلي المقاومة الفلسطينية، منذ أيام.

وفي جنين، تصدت الشرطة الفلسطينية، لمسيرة تزامنت مع تشييع جثمان الشهيد حموده العرسان، والذي قتل قبل أيام، بفعل اشتباك مسلح معها أمام مقر المقاطعة في المخيم، وأحبطت الشرطة الفلسطينية، محاولة تفجير آليات إسرائيلية في طوباس، عبر تفكيك عبوة كانت معده مسبقا.

وذكرت صحيفة يديعوت احرنوت، أن الجيش الإسرائيلي، شن نحو 50 غارة جوية، على مناطق متفرقه من الضفة الغربية، خلال الأشهر الست الماضية.

وأشارت الصحيفة، أن السلاح المستخدم في عملية رام الله الجمعة الماضية، ونجم عنها مقتل جندي وإصابة 7 أخرين، كان أمريكيا، يعتقد أنه دخل عبر الحدود مع الأردن عبر لبنان وسوريا.  

"إحباط المخطط..اقتحام منزل بنيامين نتنياهو"

أقر الجيش الإسرائيلي، بمقتل جندي، خلال المعارك المتواصلة في شمال قطاع غزة أمس السبت.

وأعلن المتحدث باسم الجيش، أن الجيش الإسرائيلي، أطلق صبيحة اليوم الأحد، عملية عسكرية بمشاركة 3 ألوية، في حي الأمل ضمن منطقة خانيونس جنوبي قطاع غزة، بعد شهرين من خوض معركة بذات الحي وفق قناة كان العبرية. 

وقالت مصادر عبرية، أن 3 أصيبوا بطلقات نارية، وقعت في مدينة أسدود المحتلة، أطلقها شخص كان يرتدي زي الجيش الإسرائيلي.

ووقعت أحداث شغب، في تل أبيب، أثناء مظاهرة طالبت بالتوصل لصفقة فورية مع المقاومة الفلسطينية، ورحيل الحكومة الحالية.

وقالت الشرطة الإسرائيلية، أنها أحبطت مخططا لإقتحام منزل بنيامين نتنياهو، على خلفية موجة الغضب الشعبية لدى الإسرائيليين.

وتوجه وزير الدفاع، يوآف غالانت، إلى الولايات المتحدة، بهدف المحافظة على إمدادات السلاح لبلاده. 

وقال مسؤول إسرائيلي، أن تل أبيب أبدت استعدادجا لمناقشة عودة الفلسطينيين إلى شمالي قطاع غزة، وتقديم عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين مقابل التوصل لصفقة مع المقاومة الفلسطينية، مرجحا عودة قريبة للوفد المفاوض للدوحة بصلاحيات أوسع في المرة القادمة، حيث أن المقترح الجديد يتضمن إطلاق سراح نحو 700 فلسطيني من ضمنهم 100 من المؤبدات.

وشن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، هجوما لاذاعا على حكومة بنيامين نتنياهو، واصفا إياها بالكاذبة والمتهربة من المسؤولية، ومن يستمر فيها شريك بالعار.

فيما أستدعي الوفد الإسرائيلي من العاصمة القطرية الدوحة، والذي يضم رؤساء الموساد والشاباك، ومسؤول ملف المعتقلين في غزة. 

وقال الوزير الأسبق، موشيه يعالون، أن نتنياهو يسعى لترويج دخول رفح كدعاية له، ثم ربما سيحمل واشنطن مسؤولية عدم الدخول لتحقيق النصر الحاسم، عقب سحب ألوية من الجيش في غزة، والإبقاء على 4 فقط.

وأضاف نتنياهو يريد إطالة أمد الحرب، والتي ضمانة بقاءه في السلطة، وأشار أن الحكومة تسعى لجلب المسيح، الأمر الذي يمنع من وقف الحرب، بل والذهاب إلى إحياء المستوطنات اليهودية في غزة، وذلك على حساب المعتقلين في غزة. 

وقالت القناة 12 العبرية، أن العديد من الشركات والأسر تضررت من جراء الوضع في شمال إسرائيل، المتاخم مع الجبهة اللبنانية، في حين شكى نازحون من سوء الأوضاع في المساكن التي وفرتها الحكومة نتيجة الإكتظاظ.

"المجتمع العربي"

واصل حزب الله اللبناني، والجيش الإسرائيلي، تبادل إطلاق النار فيما بينهما، في حين قصف الجيش الإسرائيلي منطقة العسيرة ضمن مدينة بعلبك، شرق لبنان.

وقالت الفصائل العراقية، أنها استهدفت مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية، بهجوم عبر الطيران المسير.

وبعثت القوات المسلحة الأردنية، 25 شاحنة محملة بالمساعدات لقطاع غزة، ليصار إلى توزيعها عبر الجهات المعنية في القطاع. 

"التضامن يتصاعد وأزمة الأونروا تتفاقم"

صادق الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على تمديد تجميد التمويل المقدم لوكالة الأونروا، لغاية حلول مارس من العام 2025م المقبل.

وأكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن حركة حماس، لن تنتهي بمجرد دخول الجيش الإسرائيلية مدينة رفح، خلال مشاركته جلسة لمجلس حكومة الحرب. 

وطالب وزير خارجية ألمانيا، إسرائيل بفتح المعابر البرية، والسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة، والذي يعاني جحيما من جراء المجاعة والتي لا تطاق.

وطالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنتوينو غوتيريش، بفتح كافة المعابر البرية وذلك لإدخال المساعدات الإنسانية، وحماية المشافي من العمليات العسكرية، معربا عن خشيته من أن يدخل القطاع المجاعة في نهاية مايو المقبل، إذ ما بقي الحال على ما هو عليه الآن، خلال زيارته منطقة رفح من الجانب المصري.

وفي مؤتمر اتحاد البرلمانات الدولي، والمنعقد في جنيف، نشب عراك بين رئيسي الوفد الإسرائيلي والجنوب أفريقي، على خلفية اتهام الأخير إسرائيل بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. 

وقالت النائبة الديمقراطية الأمريكية، ألكسندريا كورتيز، أن إسرائيل تتعمد إحداث المجاعة في غزة، وفق ما تفيد الخارجية الأمريكية. 

وقال عضو الفريق الطبي النرويجي، في قطاع غزة، مادس غلبرت، أن إسرائيل تستهدف محو التاريخ الاجتماعي الفلسطيني في قطاع غزة، بواسطة القصف والتجويع والحرمان من الرعاية الطبية.

وشهدت عدة مدن وعواصم عالميىة، وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، منها مدينة ميلانو في إيطاليا، وفي فرنسا خلال مهرجان سيري مانيا، ونظمت وقفة نسوية في المغرب، ونظم طلبة الجامعة الأردنية وقفة في الأردن. 

 (الذنيبات نيوز)

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-