أخر الاخبار

اليوم 172.."المساعدات" تثمن بالدم وقرار "الأمن الدولي" يضع تل أبيب بالحرج



"المساعدات..18 شهيد غرقًا وخنقًا ودهسًا و بفعل الإنزالات الخاطئة من أجل نيل المساعدات"

"قانون التجنيد..تأجيل وجعة الرأس"

"بلجيكا..حظر منتجات المستوطنات"

عواصم-وكالات

"من لم يقتل بالحرب..قُتل أثناء تلقي المساعدات من مقدميها في غزة!"

بلغت حصيلة الشهداء، خلال اليوم 172 من عمر العدوان على قطاع غزة، 32414 شهيد، ونحو 7478 مصاب، وفق وزارة الصحة الفلسطينية. 

 وواصلت المقاومة الفلسطينية، خوض المعارك الصعبة، مع الجيش الإسرائيلي، في عدة محاور من القطاع، أبرزها في خانيونس ومحيط مجمع الشفاء الطبي ومدينة الزهراء ومخيم الشاطئ.

ومع دخول يومه الثامن، يواصل الجيش الإسرائيلي تشديد الحصار على مجمع الشفاء الطبي، فيما تستهدف المقاومة الفلسطينية جنوده في محيط المجمع. 

ووثق المرصد الأورومتوسطي، استشهاد 13 طفلاً، جراء الإعدام الميداني لهم، في محيط المجمع وداخله.

وبعد إخلاء المستشفى بالأمس من النازحين والنساء، أخلته اليوم من المرضى والكادر الطبي، وقالت منظمة الصحة العالمية، أنه تم رفض طلبها المقدم، والخاص بزيارة مستشفى الأمل، في خانيونس. 

وعقب صدور قرار مجلس الأمن الدولي، والقاضي بوقف الحرب، جددت حركة حماس، تحميل مسؤولية عرقلة مفاوضات التبادل، للجانب الإسرائيلي.

وفي ظل مجاعة شديدة في القطاع، استشهد نحو 12 فلسطينيًا الليلة الماضية، غرقًا أثناء محاولتهم استخراج مساعدات ألقيت في البحر، وفقد أخرين.

وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، باستشهاد 18 منهم 12 غرقًا، و6 نتيجة التدافع وإسقاط خاطئ للمساعدات، وطالب المكتب بوقف هذه الطريقة، لما باتت تشكله من خطر على حياة الفلسطينيين.

وقال المرصد الأورومتوسطي، أنه من غير المعقول، أن تتسبب المساعدات بالموت للفلسطينيين، عبر حوادث الغرق والسقوط الخاطئ للمظلات التي تحمل المساعدات الجوية، أو عبر الدهس والخنق نتيجة التدافع. 

"رام الله تشيد بقرار الأمن الدولي"

أدى نحو 35 ألف مُصل صلاة التراويح السابعة عشرة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم القيود الإسرائيلية المفروضة. 

وداهمت قوات الاحتلال، عدة مناطق في الضفة الغربية، فيما اعتدت على الممتلكات العامة والخاصة، واعتقلت عدد من الفلسطينيين، وخاضت اشتباكات مسلحة مع المقاومة الفلسطينية.

وعدت الرئاسة الفلسطينية، على لسان الناطق باسمها، نبيل أبو ردينة، قرار مجلس الأمن الدولي الأخير، بمثابة فرض العزلة الدولية على تل أبيب. 

"قرار الأمن الدولي يضع تل أبيب في موقفٍ حرج"

أقر الجيش الإسرائيلي، أنه أطلق النار صوب مزارعين إسرائيليين بشكل خاطئ، أثناء تواجدهم قرب الحدود مع لبنان، نتيجة تشخيص أمني خاطئ. 

وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت، أن نحو 60% من الإصابات بيّن العسكريين الإسرائيليين، يعانون إرتجاجًا في المخ، ما أنعكس على حالتهم العقلية.

وأشارت الصحيفة ذاتها، أن قرار مجلس الأمن الدولي، يضع تل أبيب في موقفٍ حرج، فيما تواجه إسرائيل عزلة دولية بسبب رفض الإنصياع لقرار المجلس-إن فعلت ذلك، فأنها ستزيد الأمر صعوبة عليها في محكمتي العدل والجنائية الدوليتين.  

وواصل إسرائيليين التظاهر، مطالبين حكومة نتنياهو الدخول بصفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية تُنهي المعاناة الناجمة عن تواجد معتقلين من أبنائهم في قطاع غزة. 

وقالت صحيفة هآرتس العبرية، أن قيادات عسكرية وأمنية، باتت ترى ضرورة التوصل لصفقة تبادل فورية، على خلفية قرار مجلس الأمن الدولي، وأكدت الصحيفة على لسان مراسلها العسكري، عاموس هرئيل،  أن عملية رفح البرية لن تكون وشيكة، فهي بحاجة للوقت الكثير. 

وبالتزامن، أعلنت قناة كان العبرية، مغادرة الوفد الإسرائيلي للعاصمة القطرية الدوحة، مع وصول مباحثات الصفقة إلى طريق مسدود. 

وقالت القناة 14 العبرية، أن الكهرباء قطعت مدة 6 أيام عن أحد المستوطنات، نتيجة الخشية من هجمات على فرق الصيانة، من قبل حزب الله اللبناني في شمالي إسرائيل. 

وهربًا من الصداع الناجم عنه، أجلت حكومة نتنياهو الحديث عن قانون التجنيد، والذي تمثل فيه عملية تجنيد الحريديم نقطة خلافية منذ نشأة الدولة، مع إزدياد الحاجة للمزيد من الجنود للزج بهم في حرب غزة. 

ووجه وزير الدفاع، يوآف غالانت، تعليمات لمكتبه بعدم التعاون مع مكتب رئيس الوزراء، فيما يتعلق بقانون التجنيد المثير للجدل.

وحذر رئيس الأركان السابق، موشيه يعالون، من أن نتنياهو، على إستعدادٍ للتضحية بالمُعتقلين الإسرائيليين، في سبيل بقاءه السياسي.

"المجتمع العربي"

واصل حزب الله اللبناني، والجيش الإسرائيلي، تبادل إطلاق النيران فيما بينهما.

وقالت جماعة الحوثيين اليمنية، أن 6 عمليات عسكرية، جرى تنفيذها في غضون اليومين الماضيين.

وبحث وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، سبل التوصل لوقف للعدوان على غزة، مع نظرائه من وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا، خلال مكالمات هاتفية.

ونفذت القوات المسلحة الأردنية، إلى جانب مصر وألمانيا والإمارات، إنزالاً جويًا للمساعدات على شمالي القطاع، بواسطة 5 طائرات.

"غالانت في واشنطن"

أكد وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، خلال لقاءه وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن واشنطن تعارض عملية برية في رفح، دون ضمانات حقيقية لسلامة الفلسطينيين، فيما أيده في ذلك، وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن.

وقالت قناة كان العبرية، أن الولايات المتحدة وقطر ومصر، تعمل على صياغة صفقة تبادل جديدة، وذلك لتقريب وجهات النظر بيّن المقاومة الفلسطينية والجانب الإسرائيلي. 

وأشارت القناة، أن إسرائيل رفضت طلبات من تركيا وقطر، في جهود تنفيذ الإنزالات الجوية المحملة بالمساعدات على شمالي قطاع غزة. 

وأعلنت بلجيكا، حظر شراء المنتجات المصنعة بالمستوطنات الإسرائيلية، في الأراضي المحتلة.

وشهدت مدن وعواصم حول العالم، وقفاتٍ تضامنية مع الشعب الفلسطيني، في قطاع غزة، في كُل من الأردن والمغرب ومصر.

(الذنيبات نيوز)

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-