"هنية ومشعل..رسائل من طهران وعمّان"
"جنين..4 شهداء في مواجهات مسلحة"
"إسرائيل..2 قتلى في كريات شمونة وجنوب غزة"
"لبنان..12 قتلى في غارة على الهبارية وطير حرفا والناقورة"
عواصم-وكالات
"هنية ومشعل في طهران وعمّان..وعملية رفح على نار هادئة"
بلغت حصيلة الشهداء، في اليوم 173، من العدوان على قطاع غزة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، 32490 شهيد، ونحو 74889 مُصاب.
وواصلت المقاومة الفلسطينية، خوض معارك ضارية، مع الجيش الإسرائيلي، في عدة محاور من قطاع غزة، في خانيونس جنوبًا، ومحيط مجمع الشفاء الطبي شمالاً.
ورغم استبعاد هذه الفرضية، قال الجيش الإسرائيلي، أن مُعتقلين فلسطينيين، أفادوا بوجود رائد سعد، أحد قياديي كتائب القسام، في المجمع، والذي يشهد عملية واسعة النطاق ومكثفة منذ أيام.
ولليوم التاسع على التوالي، واصلت المقاومة الفلسطينية، والجيش الإسرائيلي، في محيط مجمع الشفاء الطبي،
واعتقل الجيش الإسرائيلي، عدد من الطواقم الطبية والنازحين، أثناء إقتحامه مجمع ناصر الطبي، جنوبي القطاع.
وقال رئيس حركة حماس في الخارج، خالد مشعل، خلال فعالية نسوية في عمّان، أن الأردن بلد عزيز وهو الأقرب إلى فلسطين، مُطمئنًا على وضع المقاومة، والتي هي في خير بقطاع غزة، إلى جانب الضفة الغربية والقدس.
وأكد مشعل، أنه رغم أن موازين القوى ترجح لصالح العدو، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من آلام، ولكن الله معنا والحق والعدالة والأمة الإسلامية كذلك، فهذه معركة فاصلة.
وحول المفاوضات، أكد مشعل، أنها لا تقلُ شراسة عن تلك الجارية في الميدان، وتسعى المقاومة الفلسطينية، للظفر فيها، وتحقيق أهدافها المتمثلة بوقف العدوان والإنسحاب وإعادة الإعمار وإدخال المساعدات، وإجراء تبادل مُشرف للتضحيات التي جرت خلال الحرب.
وخلال زيارته إيران، التقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أكد هنية، على ضرورة مساندة الأمة للشعب الفلسطيني، وأن المعركة حققت أهدافًا، فيما تعرضت إسرائيل للمحاكمة والفضح، مؤكدًا أن العدو لن ينجح في فرض إرادته على الشعب الفلسطيني.
وشكك القيادي، عزت الرشق، من حركة حماس، في رواية الجيش الإسرائيلي، بإغتيال نائب القائد العام لكتائب القسام، مروان عيسى، في غارةٍ إسرائيلية استهدفت مخيم النصيرات منذ أسابيع.
وقال القيادي، أسامة حمدان، أن حكومة نتنياهو، ترغب في إطالة أمد الحرب، وتعرقل جهود التوصل لصفقة تبادل، عبر المفاوضات الجارية حاليًا.
وتعرض عدد من الفلسطينيين، لإستهداف شرق بيت حانون، نتيجة تجمع كان يعمل على جمع بقايا الخضراوات، وذلك لسد الرمق، والذي بات سده في القطاع يساوي الدم، في عالمٍ يطفح بالإنسانية، وعندما يتدعثر بالفلسطينيين، يُكف بصره وتشل قدراته الحركيه.
واستشهدت الصحفية الفلسطينية، علا عبدالمنعم لُبّد، وزوجها وأطفالها، نتيجة إستهدافهم بغارةٍ إسرائيلية، على مدينة رفح، والتي نزح لها نحو 1.5 مليون فلسطيني.
"4 شهداء في جنين وضبط مسلح بالأقصى"
داهمت قوات الاحتلال، عدة مناطق من الضفة الغربية، حيثُ اعتدت على الممتلكات العامة والخاصة، واعتقلت عدد من الفلسطينيين، وخاضت اشتباكات مسلحة مع المقاومة الفلسطينية.
وأحبط حراس المسجد الأقصى المبارك، عملية دخول إسرائيلي مُسلح، المسجد الأقصى، بالتزامن مع صلاة التراويح، اليوم الأربعاء، بعد تخطيه حواجز قوات الاحتلال.
وفي جنين، استشهد نحو 4 من الشبان الفلسطينيين، وأصيب 4 أخرين، على خلفية اشتباكات مسلحة، نشبت فجر اليوم الأربعاء، مع قوات الاحتلال، في عدة مواقع من القضاء.
وأشاد رئيس حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، بقرار مجلس الأمن الدولي، والذي قدم الدعم لحركات المقاطعة، والذي يستوجب العقاب في حال رفضت إسرائيل تطبيقه.
وحول المساعدات عبر الجو، قال البرغوثي، أن الإنزالات الجوية، ليست بديلاً عن الممر البري، فيما قُتل عدد من الفلسطينيين على خلفيتها.
"قتلى وقمع..إسرائيل الديموقراطية تتوحش على مواطنيها!"
جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، انتقاده الموقف الأمريكي في مجلس الأمن الدولي، والذي عزز من صلابة موقف حركة حماس في المفاوضات.
وقُتل شخص، في مستوطنة كريات شمونة، شمالي إسرائيل، وفق الإعلام العبري، على خلفية قذائف أطلقها حزب الله، اليوم الأربعاء، ما يرفع عدد القتلى منذ بدء الحرب، جراء عمليات الحزب، إلى نحو 18 قتيل، وفق إذاعة الجيش العبرية.
وقالت وسائل إعلام عبرية، أن قتيلاً من الكتيبة 435 التابعة للواء جفعاتي، سقط اليوم الأربعاء، في معارك جنوب غزة.
وألمح مسؤولين إسرائيليين، للوسطاء المصريين والقطريين، عزم إسرائيل على عدم تقديم تنازلات جديدة للمقاومة الفلسطينية، في المفاوضات الجارية، والتي تركز فيها حماس على العودة الفلسطينية الكاملة لشمال القطاع، مرجحين أن تكون عملية رفح عُقب عيد الفطر المبارك، خلال شهري نيسان أو أيار، فيما قالت تقديرات الجيش، أن عملية الإجلاء من رفح ستكون معقدة.
ونقلت القناة 12 العبرية،عن الجيش بدأ إستعداده لشن عملية برية في رفح، وعزل المدينة وإجلاء المدنيين، ولكن القناة لم تذكر إطارًا زمانيًا مُحددًا، إذ تخوض أطراف دولية ضغزطًا مكثفة منع العملية، توجت بقرار من مجلس الأمن الدولي.
وأطلقت "نجمة داؤود"، وهي الجهة المختصة بالإسعاف، تحذيرًا من نفاد مخزونها من وحدات الدم.
وشاركت النائبة الإسرائيلية، نعمة لزيمي، مظاهرات شعبية، طالبت بالتوصل الفوري لصفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية، فيما شنت الشرطة الإسرائيلية حملة إعتقالات بينهم.
وهاجم رئيس المعارضة، يائير لابيد، سلوك الشرطة الإسرائيلية، مع المتظاهرين، مطالبًا بتركهم يعبرون بحرية عن صرخاتهم.
وكشفت صحيفة يديعوت احرنوت، أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، يعتزم عقد لقاء مع ذوي الجنود المُعتقلين في غزة هذا اليوم.
ونقلت صحيفة هآرتس العبرية، عن الناطق باسم الجيش، أن حزب الله صعد عملياته المُعادية لإسرائيل، في ظل عدم التوصل لإتفاق يُنهي تلك العمليات، وأعرب الناطق باسم الجيش، عن امله أن تسهم صفقة تبادل مع حماس، على إنهاء التوتر مع لبنان.
وشن الوزير، عميخاي شكلي، هجومًا على الأردن، طال الملكة، رانيا العبدالله-ذات الأصول الفلسطينية-، كما قال شكلي، إلى جانب كون أغلببة الأردنيين من أصول فلسطينية، وهاجم النواب الأردنيين والفعاليات الشعبية، والتي تدعم "الإرهاب الفلسطيني"، كما نقل موقع نيوزدسك العبري عنه.
ونقلت صحيفة التلغراف، عن مصدر استخباري إسرائيلي، أن بعض مرافق حركة حماس الخاصة بإنتاج السلاح لا زالت تعمل تحت الأرض.
"يوم دامٍ في لبنان"
واصل حزب الله اللبناني، والجيش الإسرائيلي تبادل إطلاق النيران فيما بينهما، في حين قُتل 7 من اللبنانيين، في غاراتٍ إسرائيلية، استهدفت مقر مركز الجمعية الإسلامية الطبية ببلدة الهبارية، وقتل شخص في بلدة طير حرفا، وقتل 4 أخرين في بلدة الناقورة.
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا، ضربات جوية، على مناطق خاضعة للسيطرة الحوثية في اليمن، فيما قالت بلومبيرغ، أن تحالف حارس الإزدهار، لم ينجح في منع الهجمات اليمنية على الملاحة البحرية.
وخلال زيارته البادية الوسطى في الأردن، أكد الملك، عبدالله الثاني، الموقف الأردني الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وإنخراطه في جهود وقف العدوان، والتوصل لحلول تضمن الحق الفلسطيني، بقيام دولة فلسطينية على حدود العام 1967م.
ونفذت القوات المسلحة الأردنية، إلى جانب الإمارات ومصر وألمانيا وإسبانيا، عملية إنزال جوي للمساعدات شمال القطاع، بواسطة 5 طائرات.
"المجتمع الدولي يصعد ضد إسرائيل"
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أن إسرائيل سيكون لها دورًا في تأمين ميناء غزة المؤقت، والذي يسوق على أنه لتقديم المساعدات لسكان القطاع.
فيما أكدت الخارجية الأمريكية، امتلاكها بدائل عن عملية رفح البرية، أشارت إلى أن مفاضوات التبادل لا زالت ممكنة الاستمرار.
وأعلنت مسؤولة الشؤون الخارجية في مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل بوزارة الخارجية، أنيل شيلين، استقالتها إحتجاجًا على موقف بلادها من حرب غزة، وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني.
وهاجم السيناتور الأميركي، بيرني ساندرز، اليوم الأربعاء، إسرائيل مُتهمًا إياها بالتحول نحو الأصولية الدينية، متهما إدارة بايدن ومنظمة أيباك، في عرقلة ربط المساعدات الأمريكية لإسرائيل بشروط.
ونفت وزارة التجارة التركية، وجود تجارة للسلاح بيّن أنقرة، وتل أبيب، فيما تؤكد أنقرة، دعمها المتواصل للمقاومة الفلسطينية، وكان أخرها تصريحات جريئة لأردوغان، عبر فيها استعداده عن توفير الحماية لقيادات حركة حماس.
وأعلنت الخارجية الإيرلندية، عزمها الإنضمام للقضية المرفوعة على إسرائيل، من قبل جنوب أفريقيا، ضد إسرائيل.
وجددت المُقررة الأممية المعنية بالأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، التأكيد على أن إسرائيل ارتكبت إبادة مُجتمعية في غزة، وهذا نهج منذ العام 1947، وقالت أنها تعرضت للتهديد خلال عملها المتواصل على إعداد تقرير بما يجري في الأراضي الفلسطينية بما فيها غزة.
وقالت منظمة العفو الدولية، أن تقرير ألبانيز، يستدعي تحركًا دوليًا، وذلك لمنع الإبادة، والضغط على "الأطراف المتحاربة"، من أجل التوصل لوقف الحرب.
وقطع مؤيدين للشعب الفلسطيني، في ولاية كارولينا الشمالية، كلمةً للرئيس الأمريكي، والمرشح جو بايدن، مُطالبين بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأظهر استطلاع للرأي العام، في الولايات المتحدة، أجراه معهد غالوب، تراجع الدعم الشعبي الأمريكي للعدوان على غزة، إذ عارض العدوان 55%، بينما أيده 36%.
وشهدت عدة مدن وعواصم حول العالم، وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، في قطاع غزة، منها مُدن في الأردن، إلى جانب مصر، وفي الولايات المتحدة.
(الذنيبات نيوز)