"الأغوار الفلسطينية..عملية فدائية نوعية والجيش يبحث عن المنفذين"
"لاهاي..أوامر جديدة لإيصال المساعدات للفلسينيين في غزة"
عواصم-وكالات
"القضاء على حماس بعيد المنال"
بلغت حصيلة الخسائر البشرية، خلال اليوم 174 من العدوان على قطاع غزة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، 32490 شهيدًا، ونحو 74889 مُصاب، حيث لم تحدث البيانات اليوم.
وواصلت المقاومة الفلسطينية، خوض معارك ضارية، مع الجيش الإسرائيلي، على عدة محاور، شمال ووسط وجنوب القطاع، في خانيونس ومحيط مجمع الشفاء الطبي ومدينة الزهراء.
وشنت المقاومة الفلسطينية، هجومًا صاروخيًا على مستوطنات الغلاف، في إطار الرد على الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في القطاع.
ولليوم العاشر، على التوالي، واصل الجيشالإسرائيلي، محاصرة مجمع الشفاء الطبي، شمال القطاع، والذي يشهد محيطه معارك ضارية مع المقاومة الفلسطينية.
واستشهد الصحفي، محمد أبو سخيل، خلال استهدافه في محيط مجمع الشفاء الطبي الليلة الماضية، وكان يعمل لصالح إذاعة صوت القدس المحلية، ووكالة شمس نيوز المحلية كذلك.
فيما استشهد طفلٌ فلسطيني، شمالي القطاع، نتيجة تداعيات المجاعة.
"مصطفى يقدم حكومته لعباس"
أدى نحو 120 ألف مُصلٍ فلسطيني، صلاة التراويح التاسعة عشرة، في المسجد الأقصى، رغم التضييق الإسرائيلي على الوصول الفلسطيني للمسجد الأقصى.
وداهمت قوات الاحتلال، عدة مناطق في الضفة الغربية، حيث اعتدت على الممتلكات العامة والخاصة، واعتقلت عدد من الفلسطينيين، وخاضت اشتباكات مسلحة مع المقاومة الفلسطينية.
وحذرت الخارجية الفلسطينية، من مخاطر التعايش الدولي، مع الرفض الإسرائيلي لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي، والتراخي في متابعة تنفيذه.
وقدم رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، تشكيلته الحكومية إلى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، فيما يرجح أن تؤدي الحكومية القسم الدستوري، الأحد المقبل.
"عملية الأغوار تكرس الهزيمة..ونتنياهو يلتقي ذوي الجنود المعتقلين"
أصيب 3 مستوطنين اليوم الخميس، جراء حادث إطلاق للنار، وقع في الأغوار الفلسطينية، وفق ما أفادت "نجمة داؤود"، على خلفية استهداف حافلة لهم ومركبات، فيما تدخلت مروحيات الجيش وقصاصي الأثر وتنفيذ اقتحامات للمنازل وذلك لتتبع منفذي العملية، قرب العوجا، شمالي أريحا، ورافق العملية عملية دهس أخرى، وأشارت صحيفة يديعوت أحرنوت، أن العملية نفذها شخص وهو ضابط بالشرطة الفلسطنية، والتي تديرها السلطة الفلسطينية.
وعاد الإسرائيليين للتظاهر، أمام معبر كرم أبو سالم، والذي يربط غسرائيل بقطاع غزة، فيما يحاول المتظاهرين، منع دخول قوافل المساعدات، إلى القطاع المحاصر، والذي يعاني شماله تحديدًا من المجاعة، منذ نحو نصف عام.
وخلال لقاءه ذوي الأسرى الجنود، أكد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، على أنه يتابع ملف المعتقلين في غزة منذ بدء الحرب، ويعمل على إستعادتهم.
وهاجم نتنياهو، المحكمة على خلفية قرارها، متهمًا إياها بتعريض الحكومة للتفكك، فيما أجرى لقاءًا مع الأحزاب الحريدية.
وحول عودة الفلسطينيين إلى شمالي غزة، رفض نتنياهو طلب عدد من أفراد حكومته، الموافقة على طلب حركة حماس، قائلاً أنهم ذوي خبرة متدنية في المفاوضات الصارمة.
وعلى خلفية الحديث المتصاعد، حول عملية رفح، عقد رئيس الشاباك، رونين بار، ومدير المخابرات المصرية، عباس كامل، مباحثات في القاهرة، علاوةً على تطورات المفاوضات والوضع بالضفة الغربية ومعبر رفح وملف تأمين الحدود المصرية مع غزة بعد الحرب.
وعبر رئيس الموساد، عن أمله التوصل لصفقة، في حال سمح بعودة الفلسطينيين نحو شمالي غزة، مع عرض يوآف غالانت خطة تهجير الفلسطينيين من رفح، دون إعادتهم نحو الشمال، على الأمريكيين، وأيد غانتس وايزنكوت موقف رئيس الموساد.
ومع تصاعد الحاجة للمزيد من الجنود، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية، أمرًا بالتجميد المؤقت لميزانية الحريديم الممتنعين عن التجنيد، اعتبارًا من أبريل المقبل.
وقالت وسائل إعلام عبرية، أن السلطات الإسرائيلية اتخذت قرارًا بإغلاق المعبر مع الأردن، وحتى إشعار أخر.
ومع تصاعد الأزمة مع الولايات المتحدة، أكد اللواء الإسرائيلي المتفاعد، إسحاق بريك، أن غسرائيل ما كان بإمكانها خوض الحرب، لولا الدعم العسكري الأمريكي.
وأشارت صحيفة وول ستريت حورنال، أن هدف بنيامين نتنياهو، والذي بات مكانته السياسية على المحك، المتمثل بالقضاء على حماس، أمسى بعيد المنال، وتواصلت عمليات عرقلة جهود المفاوضات التي ربما تنقل الإسبوع المقبل من الدوحة إلى القاهرة.
وأضافت الصحيفة، أن إنقسامات حادة تعصف بالحكومة الإسرائيلية، إلى جانب الضغط الشعبي، المطالبين بإنجاز الصفقة ورحيل الحكومة.
"المجتمع العربي"
واصل حزب الله اللبناني، والجيش الإسرائيلي، تبادل إطلاق النار فيما بينهما.
وتعرض ريف دمشق، لضربة جوية إسرائيلية وفق الإعلام السوري الحكومي.
وقال زعيم الحوثيين اليمنيين، عبدالملك الحوثي، أن إسرائيل عجزت عن خلق شرخ بيّن العشائر الفلسطينية، والمقاومة الفلسطينية.
ونفذت الأردن، عملية إنزال جوي للمساعدات على شمال قطاع غزة، بمشاركة مصر وألمانيا والإمارات، بواقع 5 طائرات.
وأعلنت الكويت تقديم 2 مليون دولار، كمساعدات لوكالة الأونروا.
"لاهاي توجه أوامر جديدة"
وجهت محكمة العدل الدولية، اليوم الخميس، مجموعة من الأوامر الجديدة، لإسرائيل حول زيادة نقاط عبور المساعدات والإبقاء عليها مفتوحه، وضمان عدم انتهاك الوصول الفلسطيني للمساعدات، وتوفير المساعدات بدون عوائق، وتقديم تقرير بالإجراءات المتبعه حيال هذه الأمور، في ظرف شهر من هذا اليوم.
ورحب المرصد الأورومتوسطي، بالأوامر الجديدة، والصادرة عن محكمة العدل الدولية، والتي تؤكد إنتشار المجاعة في غزة، مطالبًا بأن تترجم على أرض الواقع.
وقالت دولة جنوب أفريقيا، أن الأوامر الجديدة تُلزم إسرائيل، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، بما فيها الأونروا-التي تسعى لتحجيمها، وعلى حلفاء إسرائيل إجبارها على الإلتزام بهذه الأوامر، وتعضيدها بإجراءات إحترازية من قبل مجلس الأمن الدولي.
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن نحو 1.1 مليون شخص في قطاع غزة، يواجهون مستوىً شديدًا من إنعدام الأمن الغذائي، مع عرقلة جهود وصول المساعدات، سيما في مناطق شمال القطاع.
وقالت منظمة الصحة العالمية، أن 10 مستشفيات فقط، تعمل في عموم قطاع غزة، فيما تتعرض المستشفيات والطواقم الطبية فيها، للهجمات الإسرائيلية المتكررة.
وشهدت مدن وعواصم عالمية، وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، في قطاع غزة، في المغرب والأردن وتونس ومصر وبريطانيا وأسبانيا وتركيا.
(الذنيبات نيوز)